حنين السواد

... بيضاء  تقتل أسود الأبدان

واها لروحي لا تزال كفاني

وأنا السواد يضيقني وجداني

أبكي على حال تصيد مقامي

أما البكاء فلا تفيد، بياني

وأنا الفلويد في الشوارع أُقتل

بباعث يأتي إليه مكاني

لهفي على نفسي خلقت لهذه

بجريمة ما قمت للإنسان

ودمي على عصب الجَسور يسيل في

أرواح لوتر مارتن الشجعان

تبّا لبوليس له من ركبة

بيضاء تقتل أسود الأبدان

أترى السماء وجوهها تسودّ

ولها بياض باختلاف زمان

 *لولا السواد فلا هنالك قيمة*

*لبياض قوم ، إنهم بهوان*

*فيكون أبيض من أناس كالذي*

*هو أحمر، وكسائر الألوان* 

لا تنتهي الأيام من ظلماتها

إلا اذا صار الورى بأمان