وا أسفاه على الهند

وا أسفاه على الهند



أسفاه ماذا قد يَخُطّ لساني
والقلم يشكو غَلّة القرضان

هذي الكتابة من عديد مشقّة
والقلب يُحمى اليوم بالنّيران

الهند في أيدي العصاة تُدبَّرُ
ولِجامها أبدًا بِ “مُودي" الجاني

اليوم ضاع لنا التّراث الغالي
والكلّ يشكو الآن للفقدان

فَعَلى الشوارع والمدائن والقُرى
احتلّت الأخطار للإنسان

وفَشتْ مصائب والبلاء على الّذي
يَحْيى ببلدٍ طيّب الأمكان       

كم من بريئِي القوم آن مماتُه
وعلى النّسا قد حلّ والصِّبيانِ

وتدور أرحاء الوَغَى في أرضنا
وغاب نور العلم والعرفان

أَتغيب شمس الهند بدَلَ طلوعِها
ويحيل زينتَها سَرَى الأزمانِ؟

يا ويلَ كلَّ الويلِ في هذا الزّمن
الهند تَحمِل شوكةَ الخِذلانِ

طلبي بهذا القلم إتمامُ المُني
هل ذاق قلبي لذّةَ الحِرمانِ؟

قُومِي فيا للهندُ من نومِ الهوى
وإذًا تقِرُّ بذلك العينان

أحمد علي جرلدكا

باحث في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة دار الهدى الإسلامية، كيرالا ،الهند

5 تعليقات

اترك تعليقاتك هنا

  1. من الشعر الجلاب لديكم استمتعوا به كل الاستمتاع من فضلكم

    ردحذف
  2. MA SHA ALLAH...MA AURA KALAMIHI....
    YOU HAVE FUTURE IN ARABIC POETRY

    ردحذف
  3. 👍👍👍👍👍👍👍👍👍😎😎😎😎😎😎😎❤❤❤❤❤❤❤❤

    ردحذف
  4. Barakallh...allah offer strength and power in your pen and words👍👍

    ردحذف
  5. proudly appreciate

    ردحذف
أحدث أقدم